كيف سيكون إقبال السعوديون على السيارات الكهربائية؟
التحول للسيارات الكهربائية قادم بوتيرة أسرع مما هو متوقع لأسباب عديدة فضلا عن أنه يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تركز على استخدام الطاقة المتجددة والذكاء الصناعي المتمثل في القيادة الذاتية، فضلا عن استثمار صندوق الاستثمارات العامة بامتلاك ٦٧٪ من أسهم شركة لوسيد التي ستطرح سياراتها الكهربائية قريبا.
وأشار الخبير المختص في مجال النفط والطاقة المهندس عايض آل سويدان لصحيفة عكاظ إلى توقع بلوغ عدد السيارات في المملكة ٢٥ مليون سيارة بحلول ٢٠٢٠، ويلفت إلى إعلان الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس السماح باستيراد السيارات الكهربائية وشواحنها بشكل تجاري، وبدء استقبال الطلبات من مصنعي السيارات الكهربائية للحصول على شهادات اعتماد، إضافة لذلك تم اعتماد هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج وثيقة الإطار التنظيمي لأنشطة شحن السيارات الكهربائية.كما كشف
استطلاع رأي حديث عن وجود إقبال قوي على السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية بعد الإعلان عن مبادرة السعودية الخضراء في وقت سابق من هذا العام.
ورغم أن السيارات الكهربائية والهجينة شكلت معا أقل من 3% من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة خلال 2020 إلا أن 15٪ من السعوديين يرون احتمالية كبيرة لامتلاكهم لسيارة كهربائية خلال السنوات الثلاث المقبلة بحسب ما نشره استطلاع كيرني ونقله موقع العربية الذي أشار إلى
وإعلان المملكة العربية السعودية، في أكتوبر أنها تستهدف أن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، كجزء من خطة لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة على مدى السنوات التسع المقبلة.
وأظهر استطلاع “كيرني”، أنه رغم امتلاك غالبية أو 80% من مواطني المملكة لسيارة بنزين واحدة على الأقل، يعتقد 28% أن المركبات الكهربائية ستصبح شائعة بشكل متزايد في المستقبل القريب، مع تفكر 18% بالفعل في شراء سيارة كهربائية كمركبتهم التالية. وصرح 29% أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيلعب دورًا رئيسيًا في الحد من الأثر البيئي لسيارات البنزين والديزل.