بدأت سير – أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية – بحلقات تعريفية تحت عنوان “كفاءات خلف سير” وهنا ننقل أولى الحلقات التي يسرد فيها رئيس سير التنفيذي ،جيمس ديلوكا، قصة بداية سير:
اسمي جيم ديلوكا…… هذه سنتي السادسة والأربعون في صناعة السيارات، ويمكنني القول إنها كانت حقًا رحلة تعلم مستمر. ……أنا الرئيس التنفيذي لشركة سير……سير هي أول شركة سيارات كهربائية في السعودية……وفي سير، نحن لا نبني شركة سيارات فحسب، بل نبني صناعة كاملة من الصفر……سير هي نتاج مشروع مشترك رائد بين صندوق الاستثمارات العامة وصندوق الثروة السيادية السعودي ……وفوكسكون، أكبر شركة مصنعة للإلكترونيات في العالم ……كما تعلمون، سير هي الشركة الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي ستدير كامل عملية صناعة السيارات ……بالنسبة لي، إنه المشروع الأمثل من البداية، وفرصة أن أكون جزءًا من شيء مهم……بدأت رحلتنا في سيار في مارس 2202……بدأنا بمجموعة صغيرة ومتفانية تضم 02 فردًا فقط……وللانطلاق السريع، تعاونا مع بي إم دبليو من منظور تكنولوجي……أولًا، ركزنا على تطوير مجموعة قوية من المنتجات……ثانيًا، أسسنا عمليات عالمية المستوى لضمان التميز في التصنيع……ثالثًا، إنشاء سلسلة توريد محلية……وأخيرًا، تُعدّ تجربة العملاء أولوية قصوى.
واليوم، نما فريق سيار ليضم أكثر من 0061 موظف، وهم مزيج متنوع من المواهب السعودية وخبراء عالميين……قريبًا، سترون سلسلة توريد محلية مزدهرة وإنشاء 000,03 وظيفة مباشرة وغير مباشرة ……08% منها يشغلها مواطنون سعوديون…….لقد كنا مشغولين بتصميم وهندسة مركباتنا التي تخضع الآن لاختبارات دقيقة……مجمع تصنيع سير، حيث سنبني سياراتنا، يتشكل بسرعة…… الآن، مبنى المصنع جاهز، وأنا فخور جدًا بتأكيد أننا على المسار الصحيح لبدء الإنتاج في الربع الرابع من عام 6202……دعوني أخبركم بمثال واحد قريب من قلبي……لدينا مجموعة من مهندسي سير يدرسون حاليًا في جامعة كيترينج في فلينت، ميشيغان……هذا له معنى كبير بالنسبة لي……إذا سألتني ما هو الفريد في بناء الصناعة هنا، فسأقول إنه رؤية السعودية 0302، برؤية وطنية موحدة جريئة وطموحة وواقعية……وبفضل الدعم الثابت من الوزارات وصندوق الاستثمارات العامة، يصبح المستحيل ممكنًا حقًا……قريبًا، لدينا الحدث الأكثر إثارة، وهو الكشف عن سيارات سير الرائدة الكهربائية التي طال انتظارها، مما يمهد الطريق لفصل جديد ومثير في تاريخ السيارات في المملكة العربية السعودية……في سير، سنشعل صناعة ونلهم أمة ونذهل العالم.
