شواحن تسلا الكهربائية فائقة السرعة في السعودية
دعما للبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في المملكة قامت تسلا بتركيب ٢٤ محطة شحن فائقة السرعة في الرياض والدمام وجدة، في الوقت الذي بدأت فيه شركة تسلا – عملاق صناعة السيارات الأمريكية – توريد سيارتها سايبرترك في السوق الخليجي.
حيث أعلنت تسلا عن افتتاح مواقع الشحن السريع بعد يوم واحد من بدء تسليم المركبات في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وقالت تسلا إن كل مدينة من أكبر ثلاث مدن في المملكة العربية السعودية – الرياض وجدة والدمام – استلمت ثماني وحدات شحن فائق.
تأتي هذه الخطوة وسط اهتمام متزايد بشأن استعداد المملكة لاعتماد أوسع للسيارات الكهربائية. حيث أشار تقرير صادر عن رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى بيانات تُظهر أنه اعتبارًا من عام ٢٠٢٤، لم يكن لدى المملكة العربية السعودية سوى ١٠١ محطة شحن للسيارات الكهربائية، مقارنةً بـ ٢٦١ محطة في الإمارات العربية المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلث هذا العدد. وتتركز معظم البنية التحتية الحالية في المناطق الحضرية الكبرى.
وقال كارلوس مونتينيغرو، المدير العام لشركة بي واي دي الصينية في السعودية، لرويترز: “ربما يكون الشحن أحد أهم مصادر القلق، إن لم يكن أهمها”. وأضاف: “يقطع السائقون السعوديون كيلومترات أكثر بكثير كل عام مقارنةً بالأسواق الأخرى”.
وأعلنت شركة تسلا أنها تخطط لنشر المزيد من محطات الشحن الفائق في وقت لاحق من هذا العام في الرياض وجدة والدمام، مع إضافة بنية تحتية إضافية إلى الطائف والمدينة المنورة وبريدة في عام ٢٠٢٦. كما تعتزم الشركة توسيع نطاق دعم الشحن على طول طريق جدة-الرياض-الدمام السريع.
ويمثل الإطلاق الأولي خطوةً إلى الأمام لعمليات تسلا في الشرق الأوسط، حيث ظلت المخاوف بشأن التنقل لمسافات طويلة وإمكانية الوصول إلى محطات الشحن عقبة وتحدي حقيقي أمام تبني السيارات الكهربائية.
