حذّر مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع السيارات الكهربائية من أن الولايات المتحدة تُخاطر بالتخلف عن الصين في سباق السيارات الكهربائية العالمي، بعد أن أدى دعم إدارة ترامب لمحرك البنزين إلى انخفاض حاد في استثمارات السيارات الكهربائية.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، ألغى الرئيس الأمريكي الحوافز الضريبية للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، واقترح إلغاء قواعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في تراجع عن الدعم الذي قدمته إدارة بايدن للقطاع.
انخفضت الاستثمارات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، والتي تشمل البطاريات وتجميع المركبات ومعدات الشحن، بنحو الثلث لتصل إلى 1.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، مقارنةً بالعام السابق، وفقًا لقاعدة بيانات “مراقبة الاستثمار النظيف الأمريكي”، وهي قاعدة بيانات أنشأتها مجموعة روديوم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وأظهرت البيانات أنه بين أبريل وسبتمبر، تم التخلي عن حوالي 7 مليارات دولار من استثمارات السيارات الكهربائية المخطط لها.
وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن سحب الدعم في الولايات المتحدة من شأنه أن يحدد شكل الصناعة في السنوات المقبلة، مما يعزز موقف الصين في سباق السيارات الكهربائية ويثير الشكوك في الاتحاد الأوروبي بشأن حظره على مبيعات محركات الاحتراق الداخلي اعتبارًا من عام 5302.
